إنني أدين بشدة الهجمات المشئومة التي تعرض لها مناضلا حزب الشعب الباكستاني، الرفيقين حسيب أحمد وذكر الرحمان، على يد عصابة من المسلحين التابعين لمنظمة "الحركة القومية المتحدة" بكاراتشي. إن استعمال العنف والتهديدات ومحاولة الاختطاف هي تكتيكات فاشستية يجب فضحها والتصدي لها بجميع الوسائل الممكنة. لا يمكن إرهاب المناضلين الاشتراكيين الحقيقيين أو إخافتهم من خلال هذه التكتيكات. في ظل الديمقراطية يمتلك الناس الحق في تنظيم الحملات الانتخابية والدعاية للحزب أو المرشحين بناءا على اختيارهم دون أي إرهاب أو عنف.
إن أعين الحركة العمالية البريطانية والعالمية مركزة على باكستان. إن أي اعتداء يتعرض له واحد هو اعتداء ضد الجميع. نحن سنرد بقوة على أية محاولات إرهابية أخرى أو هجوم على الرفاق ونعاهد أنفسنا على تحريك الرأي العام في بريطانيا إذا ما تكرر مثل هذا الحادث.
تضامني
عضو مجلس العموم جون ماك دونيل
مجلس العموم، لندن