منذ عشرين عاماً شهدت الولايات المتحدة أكبر وأعنف هجوم دموي على أراضيها في التاريخ الحديث. لقي ما لا يقل عن 2,977 رجل وامرأة مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 25,000 بعد أن قام عصابة من الإرهابيين بخطف مجموعة من الطائرات التجارية وجعلها تصطدم في البرجين التوأمين لمركز التجارة العالمي في نيويورك، مما ترك الشعب الأمريكي في حالة من الصدمة وعدم التصديق. في جميع أنحاء العالم، نظر ملايين الأشخاص برعب إلى المشاهد المدمرة لأشخاص يائسين محاصرين في الطوابق العليا من الأبراج، قفز بعضهم إلى حتفهم بدلاً من أن يحترقوا أحياء، قبل وقت قصير من انهيار الأبراج، تاركين الآلاف مدفونين تحت الأنقاض.